وقد تناول اللقاء تسهيل عودة المواطنيين التونسيين والفرنسيين العالقين من الجانبين جراء الإجراءات المتخذة للتوقي من فيروس كورونا، إضافة إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما الأزمة في ليبيا.
وأكد السفير الفرنسي الطابع الإستثنائي الذي يميز علاقات الشراكة التونسية الفرنسية، وأشاد بالإستراتيجية التي انتهجتها تونس في مجال التصدي لفيروس كورونا ،مبرزا حرص فرنسا على مواصلة دعم تونس لتخطي الصعوبات التنموية والاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.
من جانبه ثمن وزير الشؤون الخارجية الدعم الفرنسي لتونس من أجل تجاوز التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، مؤكدا في هذا الاطار تضامن تونس مع فرنسا في مواجهة هذه الجائحة.
كما أبرز الوزير أهمية دعم الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين وتوظيفها لخدمة المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين في هذا الظرف الدقيق الناتج عن أزمة كوورنا الوبائية مشددا على أهمية تفعيل التضامن الدولي لمواجهتها.
وذكّر في هذا السياق بمبادرة رئيس الجمهورية الداعية الى مقاربة عالمية أكثر فعالية ونجاعة لمعالجة تداعيات هذه الأزمة باعتبار أنّ هذه الجائحة تمثّل تهديدا للسّلم والأمن الدوليين.