وفي هذا السياق، نفت مصادر من المعهد الوطني للرصد الجوي، لـ "الصريح"، ما تمّ ترويجه حول إمكانية ظهور عاصفة بالعاصمة، مبيّنة أنّ ما شهدته سوسة والمنستير لم يكن عاصفة رميلة بل كانت خلايا رعدية بعد أنّ شهدت مناطق الشمال وبالتحديد الكاف خلايا رعدية اِتجهت بعد ذلك للساحل وتخللتها رياح قوية جدا إلى جانب أمطار.
وللإشارة فقد تسبّت الرياح القوية في سوسة في توسع رقعة الحريق الذي شبّ في معمل البلاستيك بمنطقة صناعية، حيث اِنتقلت النيران إلى مصنع ثان وتمكنت الحماية المدنية من إخماد الحرائق فجر الأحد.