و وفق البلاغ الذي نشره وزير الثقافة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، فإنّ "الوزارة ليس من أهدافها إحداث متاحف للذاكرة الدينية لعدم الاختصاص، إذ تهم هذه المبادرات البحث العلمي و الدراسات الجامعية في مقاربة موصولة بتاريخ الشعوب و المجتمعات، و لكنها تؤكد في الآن نفسه على عملها الجاد و الحريص على إشعاع قيم الحوار و الاحترام و التعايش السلمي بين الثقافات و الحضارات و الأديان، وهو ما ميز تونس عبر الأزمان كمثال يحتذى وطنيا و إقليميا و دوليا".
وكانت أخبار قد راجت يوم أمس الإثنين على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها أنّ الفنانة الأمريكية مادونا اشترطت شروطا تعجيزية مقابل الغناء على ركح قرطاج، حيث طالبت مبلغا قيمته 450 ألف دولار، إضافة إلى شهادة حول خلو المنطقة التي ستغني فيها من الأمراض المعدية.
أما "شارل أزنافور" فقد طلب مبلغا ماليا قيمته 800 ألف دينار تونسي.