ويعتبر الفقيد من أمهر المدرّسين التونسيين على آلة العود الشرقية حيث تتملذ على يده العديد من الأساتذة والفنانين على مرّ سنوات ومن مختلف الأجيال.
أشرف الراحل لسنوات متتالية على قسم العود بالمعهد الوطني للموسيقى بتونس كما باشر تدريس هذه الآلة في المعهد العالي للموسيقى.
للفقيد خالد بسّة 6 إصدارات من مجموعة أسفار خاصّة بتدريس آلة العود في كلّ ما بتعلّق بالنواحي التقنية للعزف بيداغوجيا سعيا إلى تبسيطها أكثر للطلبة.
وبهذا المصاب الجلل تتقدّم وزارة الشؤون الثقافية بأحرّ التعازي إلى العائلة الموسيقية راجية من الله تعالى أن يتغمّد الفقيد خالد بسّة بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.