وفي هذا الإطار، أفاد محامي أنور بيوض ومرافقته، صباح اليوم الخميس 4 ماي 2017، أنّ لسان الدفاع غير راضي عن الحكم الصادر ضد موكليه وسيطعن في الحكم.
وأكّد فريد نصري، على راديو شمس آف آم، أنّ الإعلام تعامل مع موكله بقسوة، وأنّ 90% من المعلومات التي تمّ تداولها لا أساس لها من الصحة، قائلا "لم نجد أي وسيلة إعلام تحدثت بعمق عن الموضوع"، حسب قوله.
وأوضّح المحامي أنّ سفر موكله مع مرافقته إلى سوريا بغاية الهروب من والده "حتى لا يتمكن من إرجاعه" و"لا علاقة له بالارهاب لا من قريب ولا من بعيد"، مشيرا إلى أنّ "المراسلات التي أرسلها موكله تكشف أنّ أنور بيوض منذ وصوله إلى سوريا اِكتشف أنّها ليست المكان الذي ينشده فقام بالتخطيط للعودة إلى تونس".
وأضاف محامي بيوض أنّه "خلافا لما راج، فإنّ موكله عندما عاد إلى تركيا لم يكن رهن الإيقاف وكان مُخيرا للتوجه لأي دولة لكنه تمسك بالعودة إلى تونس مهما كلفه ذلك"، وفق تعبيره.