ورحّلت تركيا في جويلية الماضي أنور بيوض نجل الدكتور العميد فتحي بيوض الذي راح ضحية تفجير مطار اسطنبول، وصديقته بعد اعتقالهما من قبل السلطات التركية قادمان من سوريا حيث أثبتت التحقيقات في قضيّة محمد أنور بيوض أنه انضمّ و"زوجته على غير الصيغ القانونية "إلى تنظيم داعش الارهابي وأنه تلقّى تدريبات على الأسلحة الحربية في مدينة الموصل العراقية، كما أثبتت التحقيقات أنه اتصل بوالده طالبا إنقاذه أمام ما لاحظه من وحشية التنظيم الإرهابي.
وسافر العميد بيوض الذي كان يشغل خطة رئيس قسم بالمستشفى العسكري بتونس إلى تركيا بحثا عن ابنه الذي استقطبته الجماعات الإرهابية في تنظيم داعش. وتزامن تواجده بمطار أتاتورك بإسطنبول مع التفجير الإرهابي الذي استهدف المطار.