وأشار جلول، في تصريح للجوهرة أف أم، لدى إشرافه اليوم السبت في سوسة على اختتام ورشة تكوينية لفائدة القيّمين العامين والقيّمين، إلى "التغييب" الذي يتعرض له القيّم في المنظومة التربوية التونسية على رغم من أن الحياة المدرسية تعتمد بشكل كبير على دوره داخل المؤسسة التربوية، مؤكدا على أهمية إرجاع مكانته المحورية معلنا في ذات السياق، عن خطوات سيتم اتخاذها على غرار تنظيم دورات تكوينية لفائدة القيمين لإعادة تكوينهم والرفع من مكانتهم في المنظومة التربوية.
وفيما يتعلق بالاستحقاقات التربوية التي تقبل عليها الوزارة في الفترة القادمة، مع اقتراب موعد الامتحانات الوطنية، قال جلول إن بكالوريا هذه السنة ستكون تحت شعار "الانضباط" ومقاومة التسيّب، حيث سيحرم كل من يصل إلى الامتحان متأخرا من اجتيازه، شأنه في ذلك شأن من يرتكب تجاوزات أخرى كالاعتداء على الإطار التربوي ولو لفظيا.
كما دعمت الوزارة أجهزة التشويش لمقاومة الغش في امتحان الباكالوريا حيث أكد جلول أن وسائل الغش على غرار السماعات، لن تجدي نفعا خلال هذه السنة، محذرا من العقوبات الصارمة التي ستكون في انتظار المخالفين.
وفي إطار التصدي للاعتداءات على المدرسين والإطار التربوي أعلن وزير التربية عن مشروع قانون تعده الوزارة لتجريم الإعتداء على الإطار التربوي وعلى الامتحانات الوطنية. وأبرز جلول أن قرار إلغاء نسبة الـ20% من المعدل النهائي للباكالوريا يهدف إلى دعم المؤسسة العمومية و"مدرسة الفقراء"، عكس ما يروج له البعض من وجود تهديد يستهدف القطاع العمومي في المجال التربوي.