وأضاف القماطي أنّ عملية مراقبة التأليف والنشر تعود إلى هياكل وزارة الثقافة، في حين أنّ وزارة التربية معنيّة بمحتوى الكتب المدرسية والقصص الموجهة للتلاميذ وتترصد كل التجاوزات التي قد تقع أو تلك التي يتم إشعار الوزارة بها.
هذا ووضح التيجاني القماطي أنّ الوزارة تلّقت مُؤخراً ثلاثة إشعارات بخصوص تجاوزات أخلاقية في قصتين، الأولى متداولة في التعليم الابتدائي والثانية في كتاب مدرسي للسنة التاسعة من التعليم الأساسي، مُشيراً إلى أنّه من بين الإجراءات التي تتخذها الوزارة إذا ما تعلق الأمر بالكتاب المدرسي، الشروع الفوري في عملية إصلاح الخطأ إذا ثبت، في حين يتم سحب القصص المتضمنة لمحتوى غير ملائم للأطفال من السوق في انتظار قيام المؤلف والناشر بالتعديلات اللازمة.
يُشار إلى أنّ صوراً مقتطفة من القصة نُشِرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلاً واسعاً لإحتواءها لعبارات وصور ومحتوى لا أخلاقي يتحدث عن الإغتصاب والسرقة و الخمر والقتل أيضاً.