وأضاف الهمامي في تصريح لـ "الجوهرة اف م" أن سبب الوصول الى هذه الورطة هو قرار التحوير الوزاري المتسرع الذي اتخذه يوسف الشاهد كحركة استباقية فور سماعه بنية عبيد البريكي الإستقالة من منصبه مستبعدا أن يكون الشاهد قد اتخذ قرار التحوير بمفرده باعتبار أن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تتخذ خارج قصر قرطاج حسب العادة والثقافة القديمة، وفق قوله.