وبيّن الرميلي في تصريح لاذاعة الديوان اف ام أن الهيئة التسييرية لنداء تونس قامت بطرد حافظ قائد السبسي للفت الانتباه لكون منصبه الحالي غير قانوني وغير شرعي، موضحا أنه كان من المفترض أن تجتمع الهيئة السياسية للحزب بعد 15 يوما من مؤتمر سوسة لتعيين قيادة له حتى الموعد الانتخابي الذي كان مقررا في جوان 2016 إلا أن ذلك لم يقع.
وأضاف أن نداء تونس أدى 80 بالمائة من دوره وأن المطلوب اليوم هو أن تتحول هذه المهمة إلى مشروع مستقبلي بالنداء أو دونه.
وأكد الرميلي أن الهيئة التسييرية لنداء تونس ليست في المعارضة باعتبار أن الحزب حاضر في السلطة من خلال الرئاسات الثلاث مشيرا الى أن الهيئة التسييرية واعية بوضع أزمة الحزب وظروف تكوين حكومة الوحدة الوطنية ومذكرا بأنه كان لها مواقف نقدية لمبادرة الوحدة الوطنية.
واعتبر أن الحزام الشعبي والسياسي غير موجود حول الحكومة مشددا على ضرورة طرح ملف الوحدة الوطنية على أساس اتفاق واضح يتضمن قرارات فعلية.