وأكدت صحيفة الفجر الجزائرية أن هذه الجثث تعود لمهاجرين غير شرعيين من الجزائر وتحديدا من حي الريم والبرتقال وسط مدينة عنابة.
وأثارت هذه الصور حالة من الخوف في صفوف عائلات جزائرية خرج أبناؤها في رحلات الموت منذ حوالي شهر ولم يسمعوا عنهم أي خبر، مما رجح فرضية أن تكون هذه الجثث تابعة لهم.
كما أثارت الهلع في نفوس الجزائريين أمام المشهد القاسي للجث التي تحلل أغلبها بعد أن أكلتها حيتان البحر.
وفور انتشار الصور شرع فرع رابطة حقوق الإنسان بعنابة في محاولات الاتصال بالسلطات التونسية للتأكد من صحة الصور المؤلمة.