وعبر المركز عن استهجانه لمثل هذه التصرفات وهي ليست المرة الأولى التي تصدر عن مسؤول سام في ظرف حساس وهو ما يعطي مثالا سيئا لتعامل المسؤولين مع الاعلام مؤكّدا أن هذا التهجم تحريض ضمني على الصحفيين الذين لا يتحملون أخطاء وتصرفات المسؤولين عن مثل هذه الحوادث الأليمة.
وجاء في البيان أنّ الباجي قايد السبسي وجه حديثه إلى الصحفي بالرجب بلهجة حادة "ما هي القناة التي تشتغل بها؟ كان من المفروض ألا تكون موجودا هنا" وذلك بعد أن سأله عن القرارات التي سيتم اتخاذها إثر الحادث، وطال هذا التهجم الزميل حبيب وذان بعد توجه إلى السبسي بسؤال مماثل متهما الإعلاميين بما وصفه ب"تأجيج الأوضاع" كما حمل مسؤولية الحادث للإعلام إلى جانب قطاعات أخرى.
ورغم أن هذه الأسئلة لم تكن استفزازية أو خارجة عن الإطار فقد كان تهجم السبسي مجانيا ويحمل كثيرا من التحامل على الصحفيين.