وقال بوقرة في حوار مع إذاعة "الجوهرة أف أم"، " بيننا وبين هؤلاء دماء، ولا يمكننا أن ننسى دماء من استشهد من أمنيين على يدهم، والسياسيون يريدون إعادتهم في إطار صفقات مع أطراف دولية، أما نحن فبيننا وبينهم القانون" وفق تعبيره.
وحذر بوقرة مما يروج له البعض من إعادة تأهيل الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر مشيرا إلى أن هذا الطرح يعيد إلى الأذهان السيناريو الجزائري، حيث سيكون الأمن والجيش الوطنيين فيما بعد ضحية "هذه الصفقات" في السنوات القادمة.
ومن جهة أخرى تحدث بوقرة، عن تداعيات استقالة المدير العام للأمن الوطني، عبد الرحمان الحاج علي، على سير عمل مختلف أسلاك الأمن الوطني، التي توقع أن لا يتأثر نشاطها بهذا التغيير، إلا أن هذه الاستقالة ستحدث "بعض التقلبات في وزارة الداخلية" متحدثا عما أسماها بـ"حرب التموقع داخل الوزارة".
وأضاف بوقرة قوله "هناك حرب وصراعات من أجل التموقع والحصول على المناصب القيادية العليا في وزارة الداخلية بين المسؤولين والقياديين الذين يحاولون افتكاك مناصب غيرهم" حسب قوله .