وظهر مواف فاردي مُجددا على قناة العاشرة ولأول مرة بعد قدومه إلى تونس وتغطية الجريمة الشنيعة التي نفذها الموساد واغتال فيها الطيار المهندس الشهيد محمد الزواري.
حيث علّق الصحفي على زيارته لتونس وقال بأن السلطات التونسية وبعد خمسة أيام من اغتيال الشهيد تمتنع عن تحميل "إسرائيل" المسؤولية لأنها لا تمتلك المعلومات الكافية، وهو الشأن نفسه بالنسبة لسلطات الاحتلال التي لم تتبنى أو تستنكر ما قيل حول مسؤوليتها عن العملية.
وتبنّى الصحفي الجملة الأخيرة في تعقيب وزير الدفاع قائلا "إذا قُتِل شخص ما هناك في تونس، أفترض أنه لم يكن ساعيا مشهورا للسلام، لم يكن مرشحا لنيل جائزة نوبل للسلام".