و وفق تقارير متطابقة، فإنّ أنيس عماري سأل والدته، خلال المكالمة الهاتفية، عن أحوال الطقس في تونس دون أنّ يُبدي عليه أي تغيير، كما أنّه أرسل مؤخرا لعائلته هاتفا جوالا وآلة تصوير.
وأشارت ذات التقارير أنّ التونسي أنيس العماري كان على إتصال دائم بعائلته.
وكان أنيس العامري محل تفتيش في تونس منذ سنة 2008 في قضية تتعلق بسرقة شاحنة، حيث حوكم غيابيا في الطور الإبتدائي بخمس سنوات سجن قبل أنّ يقع إستئناف الحكم ليصبح سنتين، ثم غادر الأراضي التونسية خلسة في إتجاه إيطاليا في مارس 2011.
وقد دخل العامري للسجن في إيطاليا بتهمة مشاركته في حرق مركز للاجئين في لامبيدوزا، علما أنّه تمكّن من الدخول إلى الأراضي الألمانية مع وفد سوري لاجيء.