وقال مارتن ليجون "كنت على يقين أن أنيس العمري لن يبقي حيا و سيعثر عليه مقتولا في أقرب وقت.. أليس غريبا أن كل من يتهم أو يشارك في عملية إرهابية في أوروبا يموت أو يوجد منتحرا أو يقتل قبل أن يقع التحقيق معه، مضيفا "إنها المخابرات العالمية تريد أن تطمس آثار الجرائم ويواصل المتاجرون بدماء الأبرياء في استثمارها خدمة لأجنداتهم تضييقا على المسلمين وحشرا لهم في زاوية لا تليق بهم".
وكان ليجون قد دعا أنيس العامري قبل مقتله إلى الخروج وإثبات براءته من العملية الإرهابية في برلين، كما طلب منه تصوير فيديو أو إجراء مكالمة هاتفية لتوضيح موقفه وعلاقته بما نسب إليه من تهم و تحديد مكانه وقت الهجوم، حيث قال له "نعلم انك بريئ وانه يتم التلاعب بك من المخابرات ككبش فداء".