وقال الرياحي ان بعض الاطراف تسعى الى اختراق الاحزاب واضعافها من خلال التحريض على استقالة قياداتها مقابل وعدهم بمناصب حكومة او في بعض السفارات .
ومباشرة بعد الحلقة، عبر القيادي بالوطني الحر محسن حسن عن رفضه لمواقف رئيس الحزب سليم الرياحي تجاه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ثم لمّح بالاستقالة ، وهي مواقف رآها البعض تأكيدا لتصريحات رئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي .
وتشير بعض الاخبار ان بعض الاطراف ضغطت على محسن حسن ليستقيل من الحزب مقابل وعده بمنصب " حكومي " سامي .
كل ذلك يبقى مجرد احتمالات ضمن "خفايا وكواليس السياسة"، فهل سيستقبل محسن حسن ويرضخ لتلك الضغوطات ام أنه سيكذّب تلك التخمينات ؟؟