وأضاف الرميلي في تصريح لشمس اف ام "اتجهنا بسرعة نحو إزالة رئيس الحكومة وتكوين حكومة وبعد أسبوع أو أسبوعين فقنا وأنه في الواقع ما كانش يصير هكا بل بشكل آخر" متابعا بالقول "مبادرة الوحدة الوطنية جابت الوحدانية وما تخدمتش على قاعدة والدليل التوتر الإجتماعي الموجود حاليا".
ومن جهة أخرى، شدد الرميلي، على انه لاداعي لحركة النهضة للتخوف من الجبهات خلال حديثة على إجتماع ممثلين عن نداء تونس بمثثلين عن حزبي مشروع تونس والاتحاد الوطني الحر من أجل تأسيس جبهة قائلا "لسنا مكتوفي الأيدي والعمل الجبهوي سيكون وفقا لمشتركات حزبية لا تنفي وجود حكومة قائمة فيها النداء والنهضة والعمل الجبهوي ليس موجها ضد أي شيئ هو موجه لتلافي نواقص الشأن السياسي".
وأضاف الرميلي "يوجد مشكل في التوازنات وبناء التوافقات وبالتالي لا يجب التحالف مع النهضة وبين قوتين كبيرتين، الإسلام السياسي والشأن المدني لا يجب أن يغطي أو يكون على حساب بناء الديمقراطية التي أتى بها الدستور".
وأكد القيادي في نداء تونس على ضرورة إعادة وضع أرضية توافق وليس تحالفا وإعادة العمل عليها وتوضيح بعض الجوانب، وفق قوله.