وفي هذا السياق، بيّن القيادي في حركة النهضة، محمد بن سالم، اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2016، أنّ البيان مبالغ فيه ويتضمن جملة من المزايدات.
وأشار محمد بن سالم، في حوار مع إذاعة "شمس"، إلى أنّ اليوم لا يوجد مبرر لعودة روابط حماية الثورة، موضّحا أنّ هذه الروابط جاءت في فترة تاريخية من تونس وانتهى الأمر، قائلا "هم لم يُطالبوا بالعودة ولم يُطالب أي طرف بعودتهم".
وأكّد بن سالم أنّ المحكمة الابتدائية بسوسة برّأت المتهمين في قضية مقتل لطفي نقض ولم تبرأ روابط حماية الثورة، حيث أنّه شبّه ما وقع في النداء حول قضية نقض بـ"قميص عثمان"، مضيفا: "كل طرف يتباكى على الضحية من أجل تحقيق مكاسب سياسية".
وفي ردّه على خبر اعتزام نداء تونس عقد اجتماع لمراجعة موقفه من بعض القوى السياسية، شدّد محمد بن سالم على أنّ "النهضة في الائتلاف الحاكم ليس من أجل سواد عيون نداء تونس بل من أجل سواد عيون تونس والفرق شاسع".