وأضاف عمار، في تصريح إعلامي على هامش مشاركته مساء أمس الثلاثاء في حفل استقبال بمقر سفارة الجزائر بتونس، بمناسبة الاحتفال بذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية، أن التعاون مع الأشقاء الجزائريين، عندما كان يتولى منصبه العسكري قبل التقاعد، كان في أرفع وأعلى المستويات وأنه ازداد اليوم قوة ومتانة من منطلق الإيمان بأن "أمن البلدين واحد".
وشدد رشيد عمار على أن مواجهة التحديات والمخاطر لا يمكن تحقيقها بصفة منفردة، وأنه لابد من التعاون في جميع المجالات، مبرزا "أن السيطرة على الحدود التونسية وكامل المنطقة الغربية والشرقية تتم بفضل التعاون مع الأشقاء الجزائريين، الذي ينطلق من القاعدة والحدود الى المركز"، بحسب تعبيره.
من جهة أخرى وفي رده على سؤال بخصوص إمكانية قيامه بنشاط سياسي، قال رشيد عمار "بعد قضاء 47 سنة في الخدمة العسكرية، أرى أنني قدمت لبلادي ما يكفي، فلنترك السياسة للسياسيين".
وات