وأضاف المرزوقي ، في حوار على قناة الجزيرة، أنّه اِستشعر هذا الخطر خاصة مع تصاعد وتيرة المظاهارات ضد حكم الاخوان في مصر بقيادة محمد مرسي، حيث بيّن أنّ هذه الإستقالة طرحت اِحتمالين حينها لإستقالة الجنرال.
و أوّل هذه الاِحتمالات هي أنّ رشيد عمار أراد النأي بنفسه عن أي مسؤولية في حال تطورت الأحداث في تونس نحو الأسوء، أمّا ثانيهما فهو توقعه للعب دور "رجل الإنقاذ" في حال وقوع سيناريو مشابه لسيناريو المصري في 30 من جوان 2013 .
كما وضّح المنصف المرزوقي أنّه بعد إستقالة الجنرال، اِكتشف أنّ القيادات التي تركها كانت غير موضوعية وعلى سبيل المثال ذكر أنّ الرئيس المكلف بالأمن العسكري كان بحّار ولم يكن له أي دخل بالأمن، كما أنّ قائد جيش الطيران لم يكن حتى طيّاراً، مُشيراً إلى أنّه لذلك قرّر تغييرها لتجنب أي إحتمال أو أي خطر.