وأكّدت بن سدرين تعرّض الهيئة لعراقيل و المضايقات من أجل منعها من تنظيم أوّل جلسة اِستماع علنية لضحايا الاِنتهاكات، ذلك أنّها تلّقت بلاغاً بأنّ القاعة التي تمّ حجزها لهذا الغرض في بصدد الصيانة، مُشبّهة ذلك بأساليب النظام السابق.
ورغم العراقيل التي تحدثت عنها، شدّدت سهام بن سدرين على تنظيم هذه الجلسة و بثها، حيث قالت أنّ الجميع سيشهد حدث تاريخي والذي من شأنه أن يوصل للتونسيين مفهوم العدالة الانتقالية و أهمية تفكيك منظومة الفساد والاِستبداد و تحديد المسؤولية، إضافة إلى أهمية جبر الضرر للضحايا وحفظ الذاكرة.