وقد بيّن كاتب الدّولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري أنّ بلادنا تشكو من ندرة الموارد المائية التقليدية، حيث تبلغ حصة الفرد 460 مترا مكعبا في السنة بينما يبلغ مؤشر شح المياه الذي يحدد حصة الفرد الدنيا بـ 500 متر مكعب في السنة.
وقال كاتب الدّولة أنّ الموارد المائية تتعرّض إلى العديد من العوائق والصعوبات والمتمثلة في تزايد الطلب على المياه في جميع القطاعات نتيجة التنمية الإقتصادية والإجتماعية للبلاد، الى جانب تأثيرات التغيرات المناخية وتواتر فترات الجفاف والفيضانات، والاستغلال المفرط لبعض الموائد المائية وارتفاع درجة ملوحتها.
ورغم كل هذا إلاّ أنّنا نجد اليوم مشكل في منطقة فوشانة بولاية بن عروس، أين يوجد تسّرب للماء منذ أكثر من أسبوع دون اِتخاذ أي إجراء لإنهاء هذا المُشكل رغم الإتصال بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وإعلامها بهذا التسرّب الذي يُعاني منه مُتساكني المنطقة من جهة والذي سيؤثر على كميات الموارد المائية ككل من جهة أخرى.
يُشار إلى أنّ المنزل المعني موجود في "حي الهضاب 3 - نهج إيطاليا".