وطمئنت الهيئة الضحايا بأنها مواصلة لمهمّتها في التعجيل بدراسة باقي المطالب بكل حياد وموضوعية وطبقا لمبادئ العدالة الانتقالية وتطلب منهم مزيدا من التفهّم والتعاون في ظلّ الضغوطات التي تتعرّض لها أعمالها.
وتأتي هذه المطالب التي وضعتها الهيئة، على ذمّة مودعي الملفات مطالب للتدخل العاجل بمقرها المركزي ومقراتها الجهويّةّ، حرصا منها على الإحاطة بمختلف الفئات الهشة وتلك الّتي تواجه وضعيات خصوصيّة وخاصّة النساء. واعتبارا لتزامن جملة من المناسبات الاجتماعيّة من أجل درسهم بصفة استعجالية والتعهّد بالجوانب الصحيّة والاجتماعيّة لمن يتوفر بهم شرط صفة الضحيّة، وفق معايير موضوعيّة تُراعي خصوصيّة كلّ حالة، وهي أساسا الحالة المدنيّة، غياب مصدر للدخل القار، عدم توفر التغطية الاجتماعيّة، الإعاقات والامراض لدى الأفراد في الكفالة، وجود أبناء مُتمدرسين.