و وفق "موزاييك"، فإنّ التحقيقات كشفت أنّ الفتاة هي التي روّجت إلى فكرة صلتها بإرهابيين تحصنّت معهم في فترة ما بأحد جبال الشمال الغربي مع مجموعة من المسلحين، كما أنّها أدلت بهوية فتاة وشاب قالت إنهما رافقاها، وهو ما فنّدته التحقيقات الاستقصائية التي أجرتها إحدى الفرق الأمنية المختصة في القضايا الارهابية وقاضي التحقيق بالمكتب 27 المتعهد بالقضية.
وأكّدت التحقيقات أنّ الفتاة قدّمت رواية كاذبة، حيث أنّها لم تكن على صلة بالمجموعات الإرهابية لذلك تمّ الإفراج عن المتهمين الاثنين الذين قالت أنّها رافقتهما.
ووحسب التحقيقات، فقد تبيّن أنّه تمّ اِستعمال هذه الفتاة وتوظيفها للايقاع ببعض القضاة، وستشمل الأبحاث إلى جانب القاضي والفتاة القاصر، عددا من الأمنيين والنقابيين الأمنيين.