وفي لقائه مع الحجيج أولياء شهداء المؤسستين الأمنية والعسكرية المسافرين في هذه الرحلة والبالغ عددهم 20، أكّد عبد الجليل سالم أنّ أبناءهم ضحّوا بأرواحهم في سبيل إعلاء راية الوطن وفي سبيل تحقيق العيش الكرام لكل التونسيّين معتبرا أنهم أحياء في قلوب الجميع مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون"(آل عمران 19)
وتحادث الوزير مع بقية المسافرين القاصدين بيت الله الحرام حول ظروف إتمام إجراءات السفر موصيا إياهم باتّباع نصائح المرشدين والمرافقين والوفد الصحّي، داعيا إيّاهم إلى حسن التعايش فيما بينهم ومع باقي وفود المسلمين من الحجيج القادمين من كل أرجاء العالم باعتبارهم سفراء لتونس في الخارج.
والمعلوم أن مطار الحجيج بالمنستير شهد انطلاق سبع رحلات مقلّة لضيوف الرحمان إلى البقاع المقّدّسة.