وأكّد الحزب على دعمه التام لمسار تكوين حكومة الوحدة الوطنية في إطار إتفاق قرطاج مُعتبراً أنّ مشاركته في هذه الحكومة واجب وطني في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد.
هذا وعبّر المجلس الوطني للحزب عن تحفظاته سواء على مستوى التمشي الذي اتخذته مشاورات تشكيل الحكومة وعلى مستوى تركيبتها، في حين كلّف فريق التفاوض بالعودة إلى رئيس الحكومة المكلف لفتح باب النقاش من جديد ولمده بالنقاط الخلافية.
هذا وأعلم الحزب أن المجلس الوطني قرّر البقاء في حالة إنعقاد دائم لإتخاذ قرار نهائي حول مشاركته في الحكومة.