حيث أفاد مساعد رئيس الاتحاد مكلف بالإنتاج النباتي شكري الرزقي أن موسم الحبوب شهد هذا العام صعوبات كبيرة خاصة على مستوى سلمّ التعيير و الأسعار.
وبيّن الرزقي أن الموسم سجل نقصا بـ 30% في مساحات الحصاد حيث تمّ الانطلاق في بداية الموسم بمليون و 200 ألف هكتار و تمّ إلى حدّ الآن حصاد 800 ألف هكتار(في حدود 90% من المساحات الجملية).
كما وصلت كمية التجميع إلى حدّ اليوم إلى 6 ملايين قنطار من قمح صلب و قمح ليّن و شعير.
وأوضح شكري الرزقي خلال جلسة العمل أن المؤشرات الأولية تنذر بعدم توفّر كميات كبيرة من البذور في العام المقبل و أن الفلاح مقبل على عام أصعب من العام الماضي الذي شهد بدوره صعوبات كبيرة.
كما أشار الرزقي إلى الانخفاض المسجّل في أسعار القبول و التي وصلت إلى 65 دينار للقنطار مقابل 70 د العام الماضي قائلا إن سلّم التعيير سيكون قاس على الفلاح بحكم تردّي جودة المنتوج هذا العام.
وأضاف مساعد رئيس الاتحاد أن المشكل الأبرز الذي يعيشه منتجو الحبوب هذا العام هو صعوبة عملية الاستخلاص لدى البنوك و خاصة البنك الوطني الفلاحي بسبب تردّي خدماته تجاه المنتجين حسب قوله.
من جهة أخرى، أفاد الرزقي أن مشكل شهائد الإجاحة مازال يعرقل الفلاحين و هو مشكل وطني و أن الاتحاد بصدد معالجة هذا الملف مع وزارة الفلاحة.