وأشار الخريجي، في تصريح إعلامي خلال زيارة أداها إلى المهدية، بحضور رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار، إلى أن صابة الحبوب للموسم الفلاحي الحالي ستتراوح بين 5ر6 ونحو 7 مليون قنطار على أقصى تقدير، معتبرا " أنها صابة متوسطة ".
وأوضح أن عمليات توريد القمح اللين والشعير ستتواصل باعتبار أن الكميات المجمّعة، إلى حد الآن، لم تتجاوز 2ر6 مليون قنطار، معبرا عن أمله في أن يكون الموسم القادم أكثر وفرة.
وعاين الوزير انطلاق مشروع تهيئة وتوسعة ميناء الصيد البحري بالمهدية والذي تبلغ كلفته 43 مليون دينار، مؤكدا أن هذا المشروع يهدف إلى الترفيع في قدرة استيعاب الميناء وتنظيم عمليات الصيد وتوفير ظروف أفضل للبحارة.
ولاحظ أن حزمة من المشاريع ستطال موانئ أخرى قصد تأهيلها وتهيئتها من ضمنها ميناء الشابة (ولاية المهدية) الذي تجري دراسة توسعته بما يغذي طاقة الجهة على الانتاج.
وشدّد عضو الحكومة، من جهة أخرى، على سعي الوزارة لتعديل وضبط قواعد سلم اسناد الوقود المدعم لفائدة البحارة وذلك بالتنسيق مع الهياكل الممثلة لهم.
ولفت، في السياق ذاته، إلى أن هذا التعديل يتماشى مع انتظارات البحارة إضافة الى تطبيق قرار منع تزويد المراكب المخالفة والتي تمارس الصيد العشوائي بالوقود المدعم.
وأبرز الخريجي، من جانب آخر، أنه "ستتم مراجعة توزيع الحصة الوطنية من صيد التن على المجهزين والبحارة بعدما خلف النظام السابق المتوخى في هذا المجال منذ ثلاثة سنوات غبنا وغضبا لدى العديد من أصحاب المراكب".