واضاف الرميلي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفايس بوك أنه "ليس من طبعي الدخول في متاهات القيل والقال المتفشية كثيرا في بلادنا وللأسف لكن هذه المرة هناك خطورة تتعلق بالدولة حيث وصلتني معلومات خطيرة لأنها تتعلق كلها برئاسة الدولة قد تكون خاطئة أو صحيحة لذلك أطالب بالتحري الرسمي في شأنها تفيد بأن نور الدين بن تيشة المستشار لدى ريئس الجمهورية هو الذي اتصل بمحمد بن رجب، الوزير السابق وأحد أصدقاء الحبيب الصيد، وأبلغه بالعبارة التي ذكرها رئيس الحكومة في مداخلته التلفزية والمتعلقة بإما الاستقالة أو "التمرميد"، كما يبدو أيضا حسب نفس المعلومات التي بلغتني أن المهدي بن غربية أعلم الحبيب الصيد بأن سليم العزابي مدير ديوان رئيس الجمهورية أعلمه بدوره بأن الرئيس، سي الباجي، يريد من رئيس الحكومة أن يستقيل، وأن الرئيس نفى ذلك".
وفي ما يلي نص التدوينة:
ليس من طبعي الدخول في متاهات القيل والقال المتفشية كثيرا في بلادنا وللأسف لكن هذه المرة هناك خطورة تتعلق بالدولة حيث وصلتني معلومات خطيرة لأنها تتعلق كلها برئاسة الدولة قد تكون خاطئة أو صحيحة لذلك أطالب بالتحري الرسمي في شأنها تفيد بأن نور الدين بن تيشة المستشار لدى ريئس الجمهورية هو الذي اتصل بمحمد بن رجب، الوزيرالسابق وأحد أصدقاء الحبيب الصيد، وأبلغه بالعبارة التي ذكرها رئيس الحكومة في مداخلته التلفزية والمتعلقة بإما الاستقالة أو 'التمرميد'، كما يبدو أيضا حسب نفس المعلومات التي بلغتني أن المهدي بن غربية أعلم الحبيب الصيد بأن سليم العزابي مدير ديوان رئيس الجمهورية أعلمه بدوره بأن الرئيس، سي الباجي، يريد من رئيس الحكومة أن يستقيل، وأن الرئيس نفى ذلك. أما في ما يتعلق بالمداخلة الاتصالية الناجحة لرئيس الحكومة، اذا لم يقع فهمها 'على الدرجة الاولى' كما يقال، وفي انتظار إمكانية عودة لاحقة للموضوع، يمكن التأكيد أن خيار الحبيب الصيد طلب المجلس بالتصويت على الثقة هو الأكثر جدية وتحميل للمسؤولية للجميع نوابا ووزراء وهو ربما الأسرع لكنه الأصعب حتى لا تمر الأمور بالسهولة، وربما بجانب من العبثية، التي أرادها البعض.