وبيّنت ذات المصادر أنّ الباجي قائد السبسي فضّل تأجيل ردّه بالموافقة أو بالاعتذار على هذه الدعوة.
ويُشار إلى انّ محسن مرزوق لم يُوجّه دعوته للسبسي أمام الحاضرين، إنما خيّر الإختلاء برئيس الجمهورية، الذي وافق على لقاء مرزوق على اِنفراد، ثم عرض عليه هذه الدعوة.