وقال مرزوق، إن التحوير الوزاري الذي قام به رئيس الحكومة والرسالة التي توجه بها رئيس الجمهورية قيس سعيد للمشيشي، كانت إثباتا بأن المعركة بينهما لازالت متواصلة، مُشيرا إلى أنّ الأزمة الحالية بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة مشابهة للأزمة التي كانت بين رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد ورئيس الجمهورية الأسبق الباجي قايد السبسي، لكن قايد السبسي لم يقم بتعطيل دواليب الدولة وقبل آداء الوزراء لليمين الدستورية رغم اختلافه معهم.
وتابع مرزوق أن النظام السياسي الحالي مقسوم بين الرئاسات الثلاث وأنه لا يحمل إلا الأزمات ولا بد من جمهورية ثالثة ونظام سياسي جديد يكون رئاسيا.