وقال السليطي، في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء لوكالة تونس إفريقيا للأنباء٬ أنّه تمّ نقل بيوض إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج بعد حالة الهستيريا التى انتابته٬ بعد إعلامه بوفاة والده العميد الطبيب فتحي بيوض٬ خلال التفجير الارهابي الذى إستهدف مطار أتاتورك في المدينة التركية إسطنبول الأسبوع الماضى.
وأضاف سفيان السليطي أنّ قاضى التحقيق قرّر اِتخاذ هذا الإجراء القانوني والمعمول به٬ مراعاة لمصلحة سير البحث٬ وحتى يتمكن المتهم من الإدلاء بأقواله٬ حيث أنّ الحالة النفسية التى كان عليها المتهم استوجبت نقله لتلقي العلاج أيا كان مكانه، وفق تعبيره.
وأشار المتحدث إلى أنّه بعد إجماع الأطباء المختصين على إستقرار الحالة النفسية للمتهم٬ قام قاضي التحقيق، أمس الاثنين، باستنطاقه٬ ثم أصدر بطاقتي ايداع بالسجن في حقه وفي حق مرافقته بتهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وفي ردّه على ما يُروج حول تمتع أنور بيوض بمعاملة خاصة نظرا لمكانة والده المهنية، أكّد سفيان السليطي أنّ النيابة العمومية كانت قد أصدرت في حق اِبن العميد وصديقته بطاقة جلب وطنية ودولية٬ منذ علمها بسفرهما الى سوريا في نوفمبر 2015.