قال الصحفي زياد الهاني، في تدوينة على صفحته الخاصة على لافايسبوك، أنّه لا يوجد في تونس عموما نخبة ديمقراطية حداثية، ولكن في أغلب الأحيان نخبة سطحية معادية لحركة النهضة وللتيارات الإسلامية.

 

وأضاف الهاني أنّه علينا أنّ لا نغالط أنفسنا، حداثتنا موهومة وديمقراطيتنا مزعومة، وجينات أعراب بني هلال مازالت متحكمة في سلوكنا العام وفي موقفنا من الحضارة، متابعا: "تصوروا معي للحظة واحدة لو أن ما جرى في كلية العلوم القانونية من تجاوزات وانتهاكات، أو ما حصل مع العميد الكزدغلي قبلها في كلية الآداب بمنوبة، قام به طلبة إسلاميون، تصوروا معي ماذا كان يمكن أن يحدث في البلاد حينها!!".