وفي هذا الخصوص، قال النقابي الأمني عصام الدردوري أنّه لم يتمّ اقالة محافظ المطار ومدير الارشاد، بل تمّ تغييرهما، مبيّنا أنّ التغير لا يعني الفشل أو التورط لأن لكل مسؤول و فترة اجابياتها، وفق تعبيره.
وأكّد عصام الدردوري أنّ الإطارين الذين تمّ تغيرهما لم يثبت تورطهما في أي عمل أو عملية غير قانونية وإنما جاءت عملية التغير من منطلق رؤية القيادة، مشيرا إلى أنّ التحوير كان عاديا و بدون أي خلفية أو التورط في أي عمل غير قانوني، حسب تأكيده.
وأضاف الدردوري، من خلال تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك، أنّ التداول على التسير هو من سنن العمل الأمني، مطالبا وزارة الداخلية بنفي الشائعات أو تأكيدها لتضع حد لتداخل الروايات و تقطع الطريق أمام محاولي بث الفتنة و هتك الأعراض، وفق نص التدوينة.