وفي هذا الاطار، قال الجيلاني الهمامي القيادي في الجبهة الشعبية أنّ دعوة السبسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية هو اعتراف صريح بالأزمة وبدرجة الخطورة، مؤكدا أنّه اعتراف غير بريء وتملص من المسؤولية.
وبيّن الهمامي أنّ الجبهة الشعبية لن تكون طرف في "حكومة الوحدة الوطنية"، مشيرا إلى أنّ المسألة لا تتعلق بتغيير رئيس حكومة أو بتركيبة الحكومة وإنما تتركز على برنامج هذه الحكومة.
من جهته، أوضّح القيادي عن الجبهة الشعبية منجي الرحوي أنّ الأولويات التي أكّد رئيس الجمهورية على ضرورة توفرها في حكومة الوحدة الوطنية هي ذات المحاور التي سبق وأنّ دعت لها الجبهة الشعبية في برنامج الانقاذ الوطني.
وأضاف الرحوي أنّ الجبهة الشعبية ستقوم بعملية تقييم لملامح حكومة الوحدة الوطنية ومدى تلاؤم برامجها مع الأزمة التي تعيشها تونس وتطلعات الشعب، ثم ستحسم في مسألة الانضمام من عدمها.