كما أكد الرمادي في تصريح لجوهرة اف ام أنه كان قد تحوّل إلى سويسرا وتمكن من الحصول على القائمة الأولى والثانية وأنه اتصل برئيسة الكنفدرالية السويسرية والسفير السويسري وطالب بتوضيحات بخصوص حذف أسماء "كبار رؤوس الأموال في تونس وشخصيات نافذة جدا في تونس"،مشيرا إلى أن الإجابة كانت أن حذف هذه الأسماء كان بطلب من الحكومة القائمة آنذاك، على حد تعبيره.
وأضاف الرمادي أن الأموال التونسية المهربة في سويسرا أموال ضخمة وأن الـ 60 مليون فرنك سويسري التي تم استرجاعها "إهانة"، حسب قوله، داعيا النيابة العمومية بالتحرّك وفتح بحث في الموضوع.