وأوضح نور الدين الحاج في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان التاريخ المضبوط للانطلاق في اشغال جهر الاودية ومجاري المياه العابرة للمدن بولاية سوسة هو 15 ماي 2016، وفق البرنامج المصادق عليه من طرف الديوان الوطني للتطهير.
وأضاف ان الادارة الجهوية للتطهير بسوسة قامت بتعيين مقاولة لتنفيذ الاشغال يوم 12 ماي 2016 وبادرت الى التنبيه على المقاول في اليوم الموالي بعد ملاحظة عدم انطلاق الاشغال في الاجال المحددة. وقال إن الادارة الجهوية للتطهير باشرت بامكانياتها الذاتية اشغال جهر الوادي بعد التأكد من عدم التزام المقاول بتعهداته. واعترض بالحاج علي، على صحة ما ورد في بلاغ الاقالة الذي اشار الى "الاثار البيئية السلبية التي اضرت بالمحيط المباشر لمنطقة وادي بليبان " مؤكدا ان وزير البيئة والتنمية المستدامة زار خلال معاينته، الاربعاء المنقضي، المنطقة الشرقية لوادي بليبان التي تعتبر، "نظيفة ولا تستوجب تدخلا عاجلا"، وفق تقديره.
وبخصوص "الاخلالات والتقصير الذي سجلته الوزارة في تعهد منشآت محطة التطهير بسوسة الشمالية"، اكد نور الدين الحاج علي، ان هذه المحطة تعتبر من "احسن المحطات في الجمهورية بشهادة عديد المختصين" مستشهدا في هذا الصدد، بتقرير ادارة التفقد للديوان الوطني للتطهير الذي بين سلامة الوضعية البيئية بالمحطة ومطابقة المياه المطهرة للمواصفات وذلك بعد عملية التفقد التي اجريت يوم 19 ماي 2016 والتي سجلت فقط تكسرا لقناة تزود حوض الترسيب مشيرا الى ان الادارة الجهوية للتطهير شرعت منذ اكثر من شهر في اصلاح هذا التكسر الذي يعتبر عاديا ويحدث في كل وقت داخل محطات التطهير.