هذا وأكدت العمادة في بلاغ لها أنه تبين إثر التثبت والتحرّي أن الأسباب التي قدمها وزير البيئة والتنمية المستدامة ليست صحيحة وتحتوي على مغالطات مشيرة الى أنه فيما يخص تنظيف وادي بليبان، فإن البرنامج الخاص لجهر الأودية وأحواض تجميع مياه الأمطار بالولايات التسع التي يتدخل فيها الديوان الوطني للتطهير استعدادا لموسم صيف 2016 والذي أعده الديوان وأرسله إلى الوزير ينص على أنّ جهر وادي بليبان سينطلق يوم 15 ماي 2016 وليس شهر مارس كما زعم الوزير في قرار الإقالة، مع العلم أن المدير الجهوي للتطهير بسوسة المهندس نور الدين الحاج علي عين مقاولا وأرسل له إذن مصلحة يوم 12 ماي 2016 قصد الانطلاق في الأشغال في اليوم الموالي.
وندّدت العمادة بهذا التصرف الذي وصفته باللاّمسؤول، معتبرة أن المسّ بشرف وكرامة أيّ مهندس هو مسّ بشرف المهنة كما طالبت الوزارة بالاعتذار للمدير الجهوي للتطهير وردّ الاعتبار له.
يذكر أن وزير البيئة والتنمية المُستدامة، نجيب درويش كان قد أعلن يوم 19 ماي الفارط، عن قرار إقالة المدير الجهوي للتطهير بسوسة على خلفية التأخير غير المُبرّر في انطلاق أشغال صيانة وتعهد وادي بليبان والتقصير في تعهد منشآت محطة التطهير بسوسة الشمالية.