وتناول اللقاء الوضع العام في البلاد ومختلف الملفات الاقتصادية والاجتماعية وسبل التسريع في تجسيم البرامج والمشاريع ذات العلاقة إلى جانب تقييم سير عمل التنسيقية، كما تناول اللقاء الإصلاحات الجارية والمنتظرة في ضوء تعهدات الحكومة والتوجهات والأهداف المرسومة للمرحلة المقبلة.
وأكّد رئيس الحكومة في هذا السّياق على أهمية وضرورة تعبئة كافة الطاقات والإمكانيات المتاحة لتنفيذ الإصلاحات وفق الرزنامة المحدّدة مشدّدا على دور أحزاب الائتلاف الحكومي في تعزيز الأرضية الملائمة لتكريس الاستحقاقات المطروحة والاستجابة لانتظارات المجموعة الوطنية وتطلعاتها وما يقتضيه ذلك من إحكام التنسيق بين هذه الأحزاب وتوحيد المواقف وإثراء الإصلاحات ومعاضدة جهود الحكومة في هذا المجال.
وتطرّق اللّقاء كذلك إلى تقدم إعداد المخطط الخماسي التنموي 2016-2020 بمحتوياته الجملية والقطاعية والجهوية والمراحل التي تم قطعها قبل إقرار صيغته النهائية، حيث أكّد رئيس الحكومة الحرص على أن يكون مضمون المخطط محل أوسع توافق ممكن وعلى تعزيز إسهام الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني والخبراء في بلورة محتواه وأهدافه وطرق وآليات تجسيمها.