واِعتبّر يوسف الشاهد أنّ الآلية التي تمّ اِعتمادها في حكومة الصيد لم تكن مجدية ونافعة وشابتها العديد من النقائص والعراقيل منعتها حتى من الاجتماع وفشلت في أداء مهامها على أكمل وجه، حسب وجهة نظر الشاهد.
وأكّدت مصادر صحيفة "المغرب" أنّه لن يكون هناك تنسيقية في هذه الحكومة خاصة وأنّ الأحزاب الموجودة في الحكم وتلك التي أمضت على وثيقة قرطاج، وهي 9 أحزاب، عددها أكبر من الأحزاب التي شاركت في حكومة الصيد إلى جانب 3 منظمات وطنية، وبذلك يصعب جمعها على ذات الطاولة، إضافة إلى أنّ الشاهد يحاول تفادي الصراعات الداخلية بين الأحزاب في إطار البحث عن ممثلين لهم، وفق ما نقلته الصحيفة.
وأضافت ذات المصادر أنّ الآلية الجديدة ستكون عبر تعيين مستشار سياسي في القصبة، سيكون همزة وصل بين الأحزاب ورئيس الحكومة والساهر على حسن تطبيق وثيقة قرطاج.