وقالت النصراوي أنّ التعذيب لن يُمكن من الوصول إلى الحقيقة والنتيجة المرجوة سواء عند استنطاق الارهابيين أو الموقوفين العاديين، ذلك أنّ الإنسان عندما يُعذب يُمكنه أن يُقرّ بما لم يفعله وأن يُقحِمَ غيره في مواضيع لا علاقة له بها.
كما أشارت راضية النصراوي إلى أنّها من اللذين يرفضون كل أشكال التعذيب على الموقوفين مهما كانت انتماءتهم أو جريمتهم، حيث أوضحت أنّ القانون لم يضع اِستثناءات في جرائم التعذيب كما أنّ الحقيقة في تونس توكّد عدم وجود إرادة سياسية لإنهاء التعذيب ومحيه تماماً سواء داخل مراكز الإيقاف أو السجون.