وأشار حمة الهمامي في تصريح لموزاييك اف ام إلى أنّها تعاني من مرض مركّب وتشكو من آلام على مستوى الرأس من مخلفات ما تعرضت له من تعنيف، متابعا "تعرّضت للتعنيف عندما خرجنا في مسيرة منددة بقدوم شارون إلى تونس سنة 2005، وفي 2007 عندما تم الاعتداء عليها من قبل أمنيين على مستوى الرأس".
وأضاف أنّ زوجته تعاني أيضا من "الغدة الدرقية التي تسبّبت لها في انهيار عصبي واكتئاب، إضافة إلى ارتفاع نسبة سائل المخ عن المعدل العادي ما جعلها تعاني من بطء في الحركة " لكن الإطار الطبي المباشر لحالتها استبعد استبعادا كليا أن تكون زوجته تعاني من "الخرف"، وفق تأكيده.
كما أشار حمة الهمامي إلى أنّ راضية ستقضي أسبوعا في أحد مستشفيات فرنسا لمواصلة العلاج في الأيام القادمة، بنصيحة من الكفاءات الطبية التونسية على إعتبار لأن المرض مركّب ويستوجب أكثر من تقرير.
وغلب على حمة الهمامي التأثر وهو يتحدث عن زوجته، قائلا "لم تفقد راضية ضحكتها وستعود إلينا سالمة".