واستنكر شابير، في تصريح إذاعي اليوم الثلاثاء 08 مارس 2016، أنّه لا يمكن وضع الإرهابيين في ميزان القوى التقليدية، لأنّهم لا وزن لهم ولا وجه للمقارنة، مُشيرا إلى أنّهم كانوا ينتظرون دعما شعبيا في المنطقة قد يرجّح الكفّة لصالحهم إلاّ أنّ أهالي بن قردان وقفوا ضدهم إلى جانب الوطن.
وأوضح شابير أنّ المسلحين يلعبون على عامل المباغتة، ويخلقون طرق هجوم جديدة للترويع دون إيلاء أي اهتمام بالخسائر البشرية التي قد يتكبّدونها.
هذا ورفض الجنرال المتقاعد من الجيش الوطني أحمد شابير وصف الإرهابيين "الإسلاميين" مؤكّدا أنّ الإسلام بريء منهم، معتبرا أنّ تسميتهم بـ "داعش" يُعتبر رفعا من قيمتهم وهم لا قيمة لهم.