وأضافت النصراوي، في تصريح خصت به وكالة الأناضول، أن التعذيب لازال متواصلا إلى اليوم، مُشيرة إلى أنّ السلطات التونسية لا تريد الاعتراف بذلك رغم موت بعضهم في الإيقاف تحت تعذيب بعض الأمنيين.
هذا وأعربت الحقوقية عن تفهمها لما اعتبرته "حقدا على الإرهابيين الذي وصل بهم الأمر لذبح قوات الجيش وهذه أفظع الجرائم التي تعرفها البشرية" ولكن ذلك ليس مبررا، وفق تعبيرها، لاستعمال التعذيب معهم "مهما كانت الجريمة ومهما كان الشخص وفظاعة الجريمة التي ارتكبها".