حيث أشار الفيدو إلى أربعة نقاط أساسيّة و هي كالتّالي : أولا عدم وجود أي صعوبة حال إقتحام متحف باردو من قبل إرهابيين ، ثانيا غياب الحراسة في مدخل متحف باردو ، ثالثا إستغراب غياب وجود جهاز كاشف للمعادن في بوّابة المتحف ، و أخيرا خروج سائحين و حارس من المتحف بعد إختبائهم في بهوه مدّة ليلة كاملة رغم الحديث عن تمشيط المتحف .
كما تحدّث الفيديو عن خلل أمني متمثّل في تقصير رئيس منطقة سيدي البشير ذلك أنّه حسب المعطيات الأوليّة من جهة و حسب ما نشرته صحيفة الخبر أون لاين ، فإنّ أحد منفذي الهجوم "ياسين العبيدي " قد أقام لمدّة ليلتين في نزل "سيدي البشير " ليلتحقه في ما بعد المنفّذ الثاني للهجوم " صابر الخشناوي" ، حيث أشار إلى التقصير الأمني الكامن بالأساس في الإجراء الروتيني المتمثّل في مراقبة الجذاذات النّاس الذين يقصدون النّزل .