وأضاف الهاني، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّ قطاع التعليم هو قطاع نبيل يرتقي إلى درجة القدسية، والأساتذة والمعلمين عندهم بكل تأكيد مطالب مشروعة من واجب المجموعة الوطنية العمل على الاستجابة ليها، ولو بصورة متدرجة نظرا لمحدودية الإمكانات.
وأكّد زياد الهاني أنّ نقابة التعليم الثانوي التي أسمها بـ" نقابة اليعقوبي" "طيّحت قدر الأساتذة وحوّلتهم في نظر الرأي العام إلى ناس محتحتين وجواعة وبائسين ونهّابة"، مُشيراً أنّ ذلك ظهر من خلال نشر صفحات النقابة لصورة أستاذ يركب النقل الريفي ليبينوا معاناة الأساتذة.
وأشارت التدوينة إلى أنّ نقابة التعليم الثانوي نجحوا بإمتياز في تحطيم صورة الأستاذ والنزول بيها من مرتبة الأنبياء والرسل إلى منزلة عدوّ المواطن، وذلك وفق تعبيره.