كما إعتبر "الهاني" أن رسالة إتحاد العام التونسي للشغل تعبّر على حالة من فقدان توازن داخل الإتحاد ، مضيفا أنها تمثّل تهجّما على الإعلامين :

وهذا نص التدوينة :بعض القيادات النقابية دخلوا في حالة متاع هستيريا ضد الإعلام لأنوّ ما سايرهمش في بعض المطالب المجحفة والإضرابات غير القانونية إلّي عاملينها بعض القطاعات!! الجماعة وصل بيهم فقد التوازن إلى درجة أنهم ولاّو يتهجّمو على الإعلاميين وباعثين رسالة فضيحة للهايكا طالبين منها اتخاذ إجراءات ضد الفكاهي "المدعو" العربي المازني لأنّو تعرض في سكاتش للأساتذة!! نرجعوش توّة نرحّمو على أيامات المرزوقي والجبالي والعريض، إلّي أظهروا أنهم ديمقراطيين وصبورين على النقد حتى وإن تجاوز حدود المعقول أحيانا، أكثر من دعاة الحداثة والتقدمية من أعداء الظلامية والمدافعين على الحريات!! فيقوا على رواحكم، إلّي يتصور روحو قادر باش يسكّت الإعلام ويصادر حرّيتو راهو غالط برشة!! نحن ندافعو على مصالح المواطن وعلى مصلحة البلاد، وبالنسبة لينا حسابات مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل العام الجاي ما تعنيناش وما تلزمناش. باش نخدمو خدمتنا حسب ضوابط المهنة وبما يرضي ضميرنا، وحتى حدّ كائنا من يكون ماهو مقدس ولاّ فوق النقد. ولّي موش عاجبو موش لازم يعجبو!