وأكّد مرزوق، في تصريح إذاعي عقب اجتماع جمع رئيس الجمهورية بممثلين عن عائلات الشهداء اليوم الأربعاء 14 جانفي 2015، أنّ الاحتجاجات التي شهدها موكب الاحتفال الذكرى الرابعة للثورة التونسية بالقصر الرئاسي كانت حول التهميش الذي عاشته مدة 4 سنوات، وحول ملفاتهم "التي لا تزال مفتوحة إضافة إلى عدم التعامل معهم على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والسياسي والقانوني"، حسب قوله.
وأوضح مرزوق أن موقع المسؤولية التي وكّل إليهم يحتم عليهم التعامل مع هذا الملف بدقة.
ويُذكر أنّ رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد كرّم اليوم، في موكب الاحتفال بالذكرى الرابعة للثورة التونسية، عائلات شكري بلعيد، محمد البراهمي، لطفي نقض ومحمد علي الشرعبي في حين لم يكرّم أي من عائلات شهداء الثورة التونسية، وهو ما اعتبره الكثير إهانة لهم خاصة بعد تعليقه على احتجاجاتهم داخل القصر والذي لم يستسغه البعض.