وانضمّ إلى هذه الوقفة عائلات ضحايا الهجرة غير الشرعية أو ما يُعرف بـ "الحرّاقة" مطالبين بالكشف عن تواجد أبنائهم المفقودين منذ مدّة.
وقد قام الأمن، وفق ما أكّده لنا مراسلنا على عين المكان، بتفريق هذه الوقفة ليحلّ محلّها وقفة للجبهة الشعبية شهدت تواجد قيادييها كأحمد الصديق ومراد العمدوني المطالبين بالكشف عن قتلة بلعيد والبراهمي، ورافعين شعارات مناهضة للنهضة ونداء تونس.
ويُذكر أنّ الجبهة الشعبية قد دعت في الدور الثاني إلى عدم التصويت للمرشح محمد المنصف المرزوقي، وتركت الحرية لقواعدها للتصويت للسبسي أو ترك الورقة بيضاء.